اليوم: الخميس-21 نوفمبر 2024 09:26 ص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ، جامعة عدن هي ا...
يدشن مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن موقعه الإلكتروني الجديد كانجاز تقني متميز يضاف إلى الوسائل الع...

إعــلانــــــــات

الثلاثاء, 13, فبراير, 2024
كُتب بواسطة : الباحثة: اشراق ربيع أحمد السباعي

تأثيرالنفط على صحة النوع الاجتماعي في المناطق القريبة من حقول النفط (محافظة شبوة أنموذجًا)

 الباحثة: اشراق ربيع أحمد السباعي

الاشراف:ا.د.ندى السيد حسن أحمد

التسرب النفطي هوعملية إطلاق غير متعمدة للسوائل الهيدروكربونية عادةإلى انسكابات النفط في البحار، حيث يُسكبالنفط في المحيط أوفي المياه الساحلية، ولكن قد يحدث ذلك على الأرض. النفط المسكوب قد يكون منمجموعة متنوعة من المواد، بما فيها النفط الخام من الناقلات والآبار والمنصات البحرية، والمنتجات النفطية المكررة (مثل البنزين ووقودالديزل)، أو خزانات وقود السفن، بما فيها النفايات النفطية، يستغرق تنظيف هذهالانسكابات شهورًا أو حتى سنوات. يطلق النفط أيضا في البيئة بسبب التسربات الجيولوجية الطبيعية إلىقاع البحر، لكن معظم هذه التلوثات تكون من صنع الإنسان في نشاطه على اليابسة  https://ar.wikipedia.org.

 

هدفت الدراسة: هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة مساهمة الشركات النفطية في حمايةالبيئة اثناء التنقيب وكيفية التعامل بهدة النفايات وأيضا مستوى الوعي لدى المواطنفي حماية البيئة والسلوكيات الذي يتعامل بها المجتمع مع هذه النفايات وماهيالامراض الأكثر انتشار بين أوساط المجتمع ومن منظور النوع الاجتماعي وتأثيرها علىالقاطنيين في بعض من مديريات محافظة شبوه القريبة من حقول النفط مديرية (بيحان،وعسيلان، عين).

منهج الدراسة: استخدمتالباحثة المنهج الوصفي التحليلي الاحصائي.

عينة الدراسة: اختبرت عينة عشوائية للمستجيبين من المديريات الثلاث: (عسيلان،وبيحان، وعين) حيث تتواجد فيها الحقول النفطية والغاز.

أدوات الدراسة: استخدام استمارة الإستبيان في قياس الاتجاه والملاحظة في قياس الأثر.

المعالجات الإحصائية:استخدام برنامج SPSS.

 

أجريت الدراسة فيثلاث مديريات من مديريات محافظة شبوة وهي مديرية عين لعدد مستجيبين (16) مستجيببنسبة (20.5%)، ومديرية عسيلان لعدد مستجيبين (30) بنسبة (38.5 %)، ومديرية بيحانلعدد مستجيبين (32) بنسبة (41%) بإجمالي عدد مستجيبين للاستبيان (78) مستجيب ومستجيبة.

 وتفاوتت وتعددت طبيعة وأنواع العمل بين المستجيبين البالغ عددهم (78) خمسة عشر نوع توزعت على (73)مستجيب بينما كان (5) من المستجيبين لم تكن أجابتهم واضحة ومحددة على هذا السؤال.

توصلت الدراسة الى النتائج الآتي:

1.    أن (70) مستجيب وبنسبة (18%) من أجمالي المستجيبين أكدوا معاناتهم وبعض من أسرهم من أمراض الجهاز التنفسي والتي كانت نسبتها (89.7%) من إجمالي الحالات المرضية. وأكد (72) مستجيب وبنسبة (18.5%) من أجمالي المستجيبين معاناتهم وبعض من أسرتهم من أمراض الجهاز الهضمي والتي كانت نسبتها (92.3%) من إجمالي الحالات المرضية، وكذلك وجد إن (24) مستجيب وبنسبة 6.2% من إجمالي المستجيبين يعانون من الأمراض السرطانية والأورام والتي كانت نسبتها (30.8%) من إجمالي الحالات المرضية. وأشارت النتائج إلى إن هناك تشوهات خلقية في (41) مستجيب وبنسبة(10.5%) من أجمالي المستجيبين وكانت نسبتها (52.6%) من إجمالي الحالات المرضية،وأكد (61) مستجيب وبنسبة (15.7%) من أجمالي المستجيبين وجود حالات وفاة بين أفرادأسرتهم بسبب الجلطات الدماغية والتي كانت نسبتها (78.2%) من إجمالي الحالات المرضية.

2.    توصلت الدراسة إلى إن (46) مستجيب وبنسبة (11.8%) من إجمالي المستجيبين وجود حالات عقم فيهم أو بين أفراد أسرتهم والتي كانت نسبتها (59%) من إجمالي الأمراض.  وأكد (46) مستجيب وبنسبة(11.8%) من أجمالي المستجيبين حدوث حالات وفاة بين أفراد أسرتهم بسبب الذبحة الصدرية والتي كانت نسبتها (759%) من أجمالي الأمراض والتي أكد أفراد العينة معاناتهم منها.

3.    وجد أن (29) مستجيب وبنسبة (7.5%) من أجمالي المستجيبين معاناتهم من مرض الفشل الكلوي والتي كانت نسبتها (37.2%) من إجمالي الحالات المرضية.

 

 ومن استنتاجات الدراسة:أن أكثر الأمراض التي يعاني منها سكان المناطق القريبة من حقول استكشاف النفط هي الأمراض التنفسية والتي قد تكون ناتجة عن تلوث الهواء الناتج عن الغازات الناتجة عن عمليات التنقيب وأمراض الجهاز الهضمي والتي قد تكون ناتجة عن تلوث مياه الشرب في باطن الأرض ومياه الآبار وتلوث التربة والمحاصيل الزراعية في هذه الأراضي.وأيضا الامراض السرطانية والعقم والامراض الجلدية.

 

وتوصي الدراسة: بنقل السكان القاطنين بالقرب من آبار النفط الى أماكن بعيدة عن الآبار. والفحص الدوريلكل العاملين في آبار النفط. وكذلك نشر الوعي البيئي والصحي بعدم استخدام الحطب والمخلفات الزراعية والفحم كوقود في الاغراض المنزلية والفحص الدوري للمياه القريبة من آبار النفط. انشاء مراكز طبية للكشف المبكر عن الامراض السرطانية في محافظة شبوه. وفتح المجال لطلاب الدراسات العليا في اعداد دراسات وأبحاث حول التلوث النفطي وحماية البيئة.