اليوم: الأربعاء-15 يناير 2025 04:37 م

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ، جامعة عدن هي ا...
يدشن مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن موقعه الإلكتروني الجديد كانجاز تقني متميز يضاف إلى الوسائل الع...

إعــلانــــــــات

الجمعة, 13, يناير, 2023
كُتب بواسطة : الباحثة: رؤى حسن محمد زين

رؤية اليمن اليمنية لقضايا المرأة ، المشاركة السياسية أنموذجاً

الباحثة: رؤى حسن محمد زين

الاشراف : أ.د. سميرعبدالرحمن الشميري

2020 م

ملخص الرسالة: 

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع مشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية وذلك من خلال تواجدها في الأحزاب السياسية ومدى مشاركتها في المجالس النيابية والمحلية ،وتستعرضها بدراسة تحليلية على ضوء نتائج الانتخابات النيابية ورصد نسب تمثيلها فيكل من المجالس النيابية والأحزاب السياسية.

وقد تناولت الدراسة أربعة أحزاب رئيسية(الحزب الاشتراكي اليمني، المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الوحدوي الناصري، التجمع اليمني للإصلاح). وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والتحليلي ومنهج تحليل المحتوى للوصول إلى النتائج المرجوة من البحث من خلال جمع البيانات وتحليلها، وكما قامت الباحثة باستخدام منهج دراسة الحالة للتوصل إلى الفهم والتحليل العميقين عن وضع المرأة داخل الأحزاب السياسية وما هي الصعوبات التي تواجهها في إطار العمل الحزبي، فلجأت إلى القيام بالعديد من المقابلات مع بعض الشخصيات السياسية والمجتمعية المهمة للوصول إلى معلومات دقيقة حول موضوع الدراسة.

تجريدي

المرأة جزء من المجتمع ويجب ألا تكون بعيدة عن التحولات السياسية والاقتصادية والثقافية التي يشهدها الوطن، ويعتبر تراجع دور المرأة في المشاركة السياسية والحياة الحزبية مؤشرا جديا وحقيقيا على تراجع الأحزاب السياسية عن التزاماتها بدعم المرأة من أجل الوصول إلى مواقع صنع القرار. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع مشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية من خلال تواجدها في الأحزاب السياسية ومدى مشاركتها في المجالس المحلية والنيابية واستعراضها بدراسة تحليلية في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية ورصد نسب تمثيلها في كل من البرلمان والأحزاب السياسية.

 أربعة أحزاب رئيسية (الحزب الاشتراكي اليمني، المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الوحدوي الناصري، التجمع اليمني للإصلاح). استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى النتائج المرجوة من البحث من خلال جمع البيانات وتحليلها، كما استخدمت الباحثة أسلوب دراسة الحالة للوصول إلى فهم وتحليل عميق حول وضع المرأة داخل الأحزاب السياسية وما هي الصعوبات التي تواجهها في الإطار الحزبي، لذلك لجأت إلى القيام بالعديد من المقابلات مع بعض الشخصيات السياسية والمجتمعية المهمة للحصول على معلومات دقيقة حول موضوع دراسة.

الخلاصة: والتي تضمنت مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي استخلصتها الدراسة.

أخيرا ، المصادر والمراجع.

نتائج البحث

1.تتسم مشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية بالضعف وهو ما تؤكده نسبة حضورها في مواقع صنع القرار.

2.أظهرت الدراسة أن هناك العديد من العوامل والأسباب التي أعاقت فعالية مشاركة المرأة في الحياة السياسية، ولا تزال العوامل الاجتماعية والثقافية تعيق مشاركة المرأة اليمنية في صنع القرار السياسي، كما يجب ألا ننسى أن المرأة تتحمل مسؤولية حضورها غير الفعال وغير الحقيقي في الحياة السياسية. أظهرت هذه الدراسة انخفاض تمثيل المرأة في الأحزاب السياسية بسبب عوامل اجتماعية وسياسية واقتصادية مختلفة بالإضافة إلى القيود المتعلقة بالمرأة نفسها.

3. أظهرت الدراسة عدم وجود نية وإرادة حقيقية من الأحزاب السياسية والحكومة لدعم قضايا المرأة ودعوتها لجعلها تحقق طموحاتها من خلال منحها فرصا متساوية مع الرجل. أنتجت هذه الدراسة واقعا مأساويا لآمالها في أن تكون بقوة في مواقع صنع القرار حتى تشارك في صنع السياسات العامة مثل الرجل.

4. هناك إهمال / فشل حقيقي ومتعمد من جانب الجهات الحكومية في دعم قضايا المرأة ، بما في ذلك المشاركة الفعالة في صنع القرار والحصول على حقوقها المختلفة وتكافؤ الفرص كالرجل.

5. لم تلعب المرأة اليمنية دورا كبيرا في دعم قضاياها وشركائها في كافة المجالات، لأسباب مختلفة كان لها أثر سلبي يتمثل في عدم تغيير الواقع أو الوضع القائم وهو استمرار تهميش أو تقليص دور المرأة.

وهنا اقترحت الباحثة بعض التوصيات لتعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي، وهي:

1.العمل الجاد على محو الأمية المنتشرة في المجتمع بشكل عام وفي المجتمع النسائي بشكل خاص.

2.العمل على تنميط صورة المرأة من جانب الدولة والأحزاب السياسية من خلال برامج مختلفة في مجالات التعليم والإعلام.

3. تخصيص مقاعد للنساء في المجالس المنتخبة كضرورة في ضوء الواقع الحالي للمشاركة السياسية للمرأة، لتلبية احتياجات المرأة (نظام الكوتا).

4.تنظيم حملة لفتح حوار مع العديد من الأحزاب (الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات ووسائل الإعلام) حول موضوع تفعيل المشاركة السياسية للمرأة.

5.تدريب وتأهيل المرشحات لخوض الحملات الانتخابية ومخاطبة الجمهور وكسب ثقته.

6.تنمية المهارات القيادية للمرأة والعمل على إنشاء جيل جديد من القيادات النسائية الشابة لتعزيز الحركات النسوية.

7. يجب أن تدعم الشخصيات النسوية في مواقع اتخاذ القرار المرأة في الحصول على حقوقها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

8.يجب على الأحزاب اليمنية تخصيص نسب محددة للنساء في مناصبها القيادية العليا لإظهار حسن نيتها تجاه المرأة.

8.القيام بحملات توعوية لإظهار أهمية مشاركة المرأة في المجال السياسي.

9. تقديم الدعم المالي للمرشحات

10. يجب على المرأة أن تستفيد من المناصب التي وصلت إليها سواء في الحكومة أو في الأحزاب السياسية ، كما يجب أن تعمل على خدمة قضاياها ، وجعل صوتها مسموعا من أجل تحقيق حقوقها في المجتمع تماما مثل الرجل ويساعد على تغيير النظرة المجتمعية تجاه المرأة.