توظيف الذكاءالاصطناعي للارتقاء بجودة التعليم العام في محافظة عدن من منظور النوع الاجتماعي
استقصاء أراءالقيادات التربوية في محافظة عدن
الباحثة : ريم حميد علي قاسم
الاشراف : أ.د. مازن عبدالله فاضل
هدفت الدراسة على التعرف على مدى وعي القيادات التربوية بمحافظة عدن بمهارات الذكاء الاصطناعي و تطبيقاته في التعليم و اتجاهاتهم نحو توظيفها في التعليم العام من منظور النوع الاجتماعي ، وقد اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي ،واستخدمت الباحثة ادوات للبحث وهي: استبانة مدى وعي واتجاهات القيادات التربوية في محافظة عدن بمهارات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم ، تطبيقات الذكاء الاصطناعي واثرها على جودة التعليم ، استخدام تطبيقات الذكاءالاصطناعي في التعليم ، مستوى جودة التعليم العام الحالي ، وقد بلغ عدد أفراد عينة البحث (80 ذكورواناث) ،( 29% ذكور و71% اناث) من القيادات التربوية في مكتب التربية و المدارس بمحافظة عدن ل (8) مؤسسات تعليمية من اصل 25 مؤسسة تعليمية تهتم بتعليم مادة الروبوت ، والذكاء الاصطناعي وقد توصل البحث الحالي إلى عدة نتائج وأهمهم :
أظهرت نتائج التحليل :
1. توافق عالي بين استجابات الاناث و الذكور ، أن قلة الوعي لدى القيادات التربوية بأهمية استخدام الروبوت و تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وعدم توافر برامج تدريبية وغياب الدعم الفني اللازم لهم يعتبر من أهم المعوقات .
2. القيادات التربوية لكلا الجنسين في محافظة عدن ليس لديها الرؤية الكاملة لإحلال الذكاء الاصناعي في المدارس التعليمية.
3. كما أظهرت النتائج ان هناك أثر ايجابي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على جودة التعليم .
4. يوجد فروق من منظور اجتماعي بين استجابات الاناث عن الذكور بخصوص محور جودة التعليم، وهذا يدل على أن الاناث أكثرحرصاً ووعياً بمستوى جودة التعليم مقارنة بالرجال.
5. اتفق كلا من الاناث و الذكورعلى ان هناك ضعف لثقافة الذكاءالاصناعي في المجتمع في محافظة عدن .
6. ضعف الرؤية و التخطيط للتحول الى تطبيقات الذكاء الاصناعي في التعليم في محافظة عدن من وجهة نظر النوع الاجتماعي لعينة الدراسة .
7. كما انه هناك توافق عالي بين استجابات الاناث والذكور على ان مناهج ومعامل الروبوت ساعدت على الابتكار و الخلق و التجديد .
8. اتفق كلا الجنسين بان القيادات التربوية تشجع على دعم البطولات و المعارض المتعلقة بالروبوت و الذكاء الاصناعي .
كما قدمت الباحثة عدة توصيات من أهمها :
-التوعية المستمر للقيادات التربوية بأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومعامل الروبوت في مجال التعليم العام لما له من أثر في تنمية مهارات التفكير والابداع والمساهمة في حل المشكلات التي تواجهنا في العصر الراهن.
- توفير ميزانية ثابتة في موازنة التربية والتعليم لدعم البنية التحتية (التكنولوجية) لمؤسسات التعليمية مناسبة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت في التعليم .
- رفع مهارات القيادات التربوية وخاصة النسائية من خلال التدريب المستمر في مجال التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي.
- إفساح المجال للكادر النسائي بالتبؤ بالمراكز القيادية الأعلى حيث أن النساء أكثر حرصا بمستوى الجودة في التعليم .
- دعم وتشجيع الفرق الطلابية لكلا الجنسين للمشاركة في البطولات المحلية و الخارجية للروبوت و الذكاء الاصطناعي .
- حث القيادات التربوية بتعزيز المدارس بأجهزة الحاسوب والانترنت التي تعتبر من المتطلبات الاساسية واداة من ادوات التعلم ومحو أميتهم الحاسوبية.