مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطور المرأة (محافظة عدن)
الباحثة: إجلال نوشاد إبراهيم
الاشراف :أ.د. ابتهاج سعيد الخيبة
يشهد العالم اليوم واقعاً جديدا يمتاز بالديناميكية وسرعة التغير نتيجة الثورات التي مر بها
الاقتصاد، ولاسيما ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
التي أدت الى زيادة الاهتمام بإنتاج المعلومات وتوصيلها الى متخذي القرار، كما تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الى الامام، حيث يمر العالم
في عملية تطورات متسارعة في مجال العلم والمعرفة والاختراعات حيث أصبحت الدول المتطورة في تسابق لإنجاز أحدث التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة.
حيث يمثـل قطـاع الاتصالات وتقنيـة المعلومـات فـي اليمـن مكونا أساسـيا مـن مكونـات البنيـة التحتيـة للبلـد، ولـه دور مهـم فـي التنمية الاقتصادية،
لقـد شـهد القطـاع خـلال السـنوات السـابقة للحـرب، نمـواً متسـارعاً ّ جـراء الاستثمارات الكبيـرة من قبـل القطاع الخاص والمؤسسـات الحكومية،
وأن تهتم بدرجة أساسية بمجال التكنولوجيا والمعلومات والنهوض في المجال الاقتصادي لتحقيق نمية تتلاءم مع المتطلبات العصرية الحالية.
ولذلك يجب التخطيط لتنمية شاملة تتناسب مع التطورات الحالية التي يعيشها العالم، إحدى المهام الأساسية التي يجب أن تعيها الحكومة، وأن يتم التخطيط لتنمية
والنهوض الشامل بعقلية منفتحة وواعية للأجيال التي تتسلح بالعلم والمعارف الحديثة والالمام الشامل بمتطلبات تكنولوجيا المعلومات الحديثة لبناء مجتمعاتها،
ففي الجانــب الاقتصادي يعد قطاع الاتصالات أحد أهــم المصادر الإيرادية للدولة، إذ احتـل هـذا القطـاع قبـل الصـراع المرتبـة الثانيـة بعـد قطـاع النفـط والغـاز.
ولا ننسى ايضًا اشراك المرأة في هذا التخطيط لأنها تمثل نصف المجتمع لذلك يجب اشراكها في بناء المجتمع من خلال تنمية قدراتها وتكافؤ الفرص في العمل في
جميع المجالات بما في ذلك القطاع الخاص وريادة الاعمال والمناصب الرئيسية في الهيئات والشركات العامة.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة في التأكيد على أن المعرفة التكنولوجيا تعتر صخر الأساس في النهوض بالاقتصاد وتنميته، وإن الدولة امية مثل اليمن بحاجه إلى اهتمام بهذا الجانب لاسيما
وإن التطورات الجارية في العالم تحتم ذلك الاهتمام.
أهداف الدراسة:
إن أهم الأهداف تمثل كالاتي:
- معرفة تأثير العولمة على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة من ذلك.
-دراسة أهمية وواقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورة في تحقيق التنمية.
-التعرف على واقع تمكين المرأة اقتصاديا خلال فترة الحرب.
-دراسة أسـباب انخفـاض مشاركة المرأة في سوق العمل سواء تعلق ذلك بجانـب الطلب أو بجانب العرض أو أسباب أخرى.
-دراسة فـرص ومعوقـات مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
-معرفة الى أي مدى يمكن لهذا القطاع المساهمة في تحقيق التمكين الاقتصادي للمـرأة.
مشكلة الدراسة:
تحدد مشكلة الدراسة في العديد من التساؤلات وأهمها كالاتي:
أ-لماذا استطاعت العديد من الدول النامية اللحاق بالتطورات التكنولوجية في العالم ومازالت اليمن متخلفة في هذا المجال؟
ب- هل تطبق التكنولوجية الحديثة في قطاعات الاقتصاد الوطني في عدن؟
ج - ما هي انعكاسات الحرب على الوضع الاقتصادي للمرأة اليمنية؟
د-هل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ساهم في تشغيل المرأة وحقق التمكين الاقتصادي؟
ه-ماهي أسباب ومعوقات انخفاض معدلات مشاركة المرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عدن؟
و-ماهي السياسات المقترحة للنهوض بوضع المرأة وزيادة معدلات تشغيلها في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟
ز-ماهي التحديات والبرامج المقترحة لإصلاح قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عدن؟
منهجية الدراسة:
سوف يتم استخدام المنهج الوصفي لتحقيق أهداف واسئلة الدراسة.
خطة الدراسة:
الفصل الأول: إطار مفاهيمي للعولمة وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
المبحث الأول: أهمية العولمة في تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المبحث الثاني: قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في اليمن.
الفصل الثاني: أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق التنمية الاقتصادية
المبحث الأول: دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق التنمية الاقتصادية.
المبحث الثاني: واقع المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.